الشيخ “نعيم قاسم” في المهرجان التكريمي للعلماء الشهداء على طريق القدس وأولي البأس في مرقد امين عام الحـ.زب الشهـيد السيد حسن نصرالله:-فوجئ الكثير في لبنان وخارج لبنان كيف استطاع حزب الله ان يشق طريقه– أرادوا القضاء على حـ.زب الله والمقاومة لأنها تطرح مشروعاً فيه وطنية واستقلال وعزة واخلاق وهؤلاء لا يريدون لنا ان نعيش هذه الحياة– حـ.زب الله استطاع أن يقدم هذا النموذج الراقي وكان محط أنظار
-تربينا على حب الوطن وآمنا بالحرية-هذه هي التعاليم التي ثبّتها علماؤنا– حـزب الله يتميز بالتفاف شعبي كبير حوله بسبب التزامه بالمشروع الإسلامي وبفضل أداء العلماء والمبلغين في هذا الاتجاه-استطاع حزب الله أن يبني علاقة مع أهم تيار مسيحي في سنة 2006 مع التيار الوطني الحر واعطاء نموذجا لتحالف بين حـ.زب الله وقوة مؤثرة على الساحة المسيحية-نتعاون مع الجميع لبناء الدولة وتحرير الأرض وأعمالنا تثبت ذلك ولا ننتظر شهادة من أحد كما لا نعطي شهادة لأحد
– حـزب الله أثبت أنه قطب يجمع الآخرين على مستوى الوطن واستطاع أن يكون جزءاً من تكوين المقـ.اومة الشاملة لكل القوى-لن نُعير خدّام أمريكا و إسرائيل أهمية-هم يريدون إلغاء وجودنا-سندافع عن أنقسنا وأهلنا وبلدنا ومستعدون للتضحية إلى الأقصى ولن نستسلم سيكون بأسنا أشد وأشد– اتفاق وقف إطلاق النار يقتصر على جنوب الليطاني-الحدود التي يجب أن نقف عندها في كل علاقاتنا هي حدود الاتفاق الذي يتحدّث حصراً عن جنوب نهر الليطاني– لا علاقة لأمريكا وإسرائيل بالقرارات التي نتخذها في لبنان ولا في كيفية تنظيم شؤوننا الداخلية-لبنان يواجه عـ.دواناً إسرائيلياً توسعياً خطراً يجب مواجهته بكل الوسائل والسبل-هذا العـ.دو عـ.دو توسعي وهناك اتفاق لم يلتزم به-الاعتـ.داءات ليست من أجل سلاح حـ.زب الله بل من أجل التأسيس لاحتـ.لال لبنان بشكل تدريجي ورسم إسرائيل الكبرى-نتعاون مع الجميع لبناء الدولة وتحرير الأرض وأعمالنا تثبت ذلك ولا ننتظر شهادة من أحد كما لا نعطي شهادة لأحد– من يتراجع عن مشروع إسرائيل سنفتح له الباب